الصدفية | 4 حقائق هامة عن علاج الصدفية وكيفية حدوثها
الصدفية هي أكثر من مجرد من مرض جلدي..
تعتبر الصدفية من الأمراض الجلدية التي تهتم بها إعلانات الأدوية وبشكل مبالغ أحيانا بسبب انتشارها واستمرارها لفترات طويله مع المريض٬ وتأثرها على حالته النفسية.
تصيب الصدفية حوالي 2% من الأشخاص في المجتمعات المختلفة بحسب الدراسات الإحصائية٬ وبالرغم من أنها قد تظهر بأشكال مختلفة إلا أن طريقة العلاج تتشابه في أغلب الحالات.
الصدفية هي أكثر من مجرد من مرض جلدي..
أول وصف طبي واضح للصدفية كمرض جلدي كان في عام 1801 لكن المرض كان معروفا في الحضارات القديمة وموصوفا بأنه مرض يصيب الجلد بالحكة والقشور البيضاء.
وما وجده طب اليوم الحديث أنه وبالرغم من تصنيف الصدفية ضمن الأمراض الجلدية إلا أن تأثيره على الجسم أوسع في مداه كما أنه لا يبدأ في الجلد.
حيث أن الصدفيه تبدأ باضطراب وخلل في خلايا المناعة يجعلها تزداد نشاطا بدون سبب واضح وتفرز مواد وسيطة تسبب الالتهاب في أعضاء الجسم ومنها الجلد.
تؤثر الصدفية على الأظافر في حوالي نصف المرضى ويظهر ما يسمى ب تنقر الأظافر (موضح بالصورة التالية) ٬ وفي 25% من الحالات يحدث التهاب المفاصل.
إقرأ أيضا على طب اليوم: 7 تغيرات في شكل الأظافر يجب ألا تتجاهلها..قد تشير لأمراض أخرى تحتاج للعلاج – فيزيتا مجانية
كيف يحدث التهاب الجلد في مرض الصدفية؟
يسبب مرض الصدفية التهاب الصدفية من خلال 3 تأثيرات وهي:
– تمدد الأوعية الدموية مما يسبب الاحمرار
-تراكم خلايا الدم البيضاء التي تفرز المواد الوسيطة للالتهاب مما يسبب الحكة ويزيد من الاحمرار
-تكاثر زائد في خلايا الطبقة السطحية في الجلد keratinocytes ٬ حيث من الطبيعي أن تستغرق هذه الخلايا حوالي شهر للانقسام والتحرك لسطح الجلد لتتقشر بعيدا عن الجلد وتترك مكانها للخلايا الجديدة.
لكن في حالة الصدفية فإن هذه العملية تستغرق فقط عدة أيام مما يؤدي لزيادة سمك الجلد واحمراره وتراكم خلايا الجلد السطحية التي تكبر وتنمو بسرعة كبيرة فتكون القشور الفضية المميزة الصدفية (موضحة بالصورة التالية).
الصدفية هي نتاج تجمع عوامل وراثية مع عوامل في البيئة المحيطة..
في حوالي ثلث حالات الصدفية يكون هناك تاريخ في العائلة للإصابة بها٬ وهناك بعض التغيرات الجينية التي وجدت الأبحاث ارتباطا بينها ووبين ظهور تغيرات الصدفية على الجلد.
لكن دور عوامل البيئة المحيطة لا يزال مهما في تحفيز ظهور أعراض الصدفية٬ حيث وجدت أن التهاب الجلد في حالات الصدفية يزيد في الحالات التالية:
-التوتر والإرهاق النفسي
-السمنة
-التدخين
-التهاب اللوزتين
-العدوي الفيروسية
-نقص التعرض لأشعة الشمس
-التعرض لبعض الأدوية
إقرأ أيضا على طب اليوم: 5 علامات مبكرة لمرض الروماتيزم (التهاب المفاصل الروماتويدي)
لا يمكن علاج الصدفية نهائيا لكن يمكن التحكم في أعراضها..
تؤكد التوصيات البريطانية أنه وبحسب أحدث خبرات الطب الحديث لا يمكن علاج الصدفية نهائيا٬ لكن يمكن تقليل حدة الأعراض وتجنب حدوث نوباتها.
والجيد أنه يمكن التجكم في أعراض الحالات البسيطة من الصدفية بطرق العناية الشخصية العادية مثل استخدام مرطبات الجلد وشامبو الشعر المضاد للقشرة والاهتمام بالتعرض للشمس.
يمكن التعرف على الخيارات الطبية لعلاج الصدفية في مقال طب اليوم بهذا الرابط: ما هو علاج الصدفية؟ 3 خيارات طبية
ملخص من طب اليوم..
الصدفية هي أكثر من مجرد من مرض جلدي حيث أنها تبدأ بخلل في الجهاز المناعي يسبب إفراز مواد وسيطة تسبب الالتهاب في أعضاء الجسم ومن أهمها الجلد٬ وتعتبر الأظافر والمفاصل من أشهر الأنسجة التي تتأثر بالصدفية أيضا.
تحدث الصدفية بسبب تجمع عوامل وراثية مع عوامل في البيئة المحيطة.
لا يمكن علاج الصدفية نهائيا لكن يمكن التحكم في أعراضها عن طريق الكريمات الموضعية أو العلاج بالضوء أو العلاج الدوائي بتناول أدوية بالفم.
إقرأ أيضا على طب اليوم..
اعراض كورونا يوم بيوم (7) | 4 اعراض في الجلد ترتبط ب كوفيد-19 – بالصور
الارتيكاريا والاكزيما التأتبية نوعان من حساسية الجلد علاجهما مختلف..فما الفرق بينهما؟ (تقرير مصور)
5 حقائق عن مرض البهاق; نقصان صبغة الجلد الذي يعتبر التأثر النفسي من أخطر أعراضه
فيزيتا مجانية | متى يكون نقصان الوزن بدون رجيم مقلقا؟ و لمَ قد يحدث؟ – طب اليوم