الولايات المتحدة ترخص جرعة منشطة من تطعيم كورونا في هذه الحالات
ما هو نقص المناعة؟
أعلنت الوكالة الأمريكية لمراقبة الغذاء والدواء FDA يوم الثلاثاء 13 أغسطس ترخيص جرعة ثالثة منشطة من تطعيم كورونا بواسطة لقاح فايزر أو لقاح موديرنا للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
وذلك بالرغم من مطالبات منظمة الصحة العالمية بعدم البدء في تقديم هذه الجرعات قبل أن تتقدم الدول الأخرى في حملات تطعيم كورونا وتصل لتطعيم الأغلبية بجرعتين من تطعيم كورونا.
ما هو نقص المناعة؟
يتضمن نقص المناعة عدة حالات مرضية منها:
1-المرضى بعد نقل الأعضاء
2-أثناء العلاج بأدوية تضعف المناعة (مثبطة للجهاز المناعي) ومنها استخدام الكورتيزون لفترات طويلة وبجرعات مرتفعة أو أتواع العلاج البيولوجي المناعي والعلاج الكيميائي للأورام
3-بعض مرضى الأورام
4-امراض نقص المناعة الوراثية
5-بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم والذئبة الحمراء
يتعرض المرضى في هذه الحالات من نقص المناعة لخطر أكبر في حالة مقاومة أي هجوم فيروسي أو ميكروبي بشكل عام.
وذلك يتمثل في كونهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومنها عدوى كوفيد-19، كما تكون احتمالات المضاعفات أكبر في هذه الحالات.
هل يعني ذلك أن الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون لجرعة ثالثة منشطة من تطعيم كورونا؟
وضحت د. جانيت وودكوك أن الأشخاص الأصحاء الذين تلقوا جرعتين من تطعيم كورونا محميون بشكل كافولا يحتاجون لأي جرعة إضافية من لقاحات كورونا حاليا”
هذا وقد أظهرت دراسة علمية أن كفاءة لقاح موديرنا بعد 6 أشهر من حقن الجرعة الثانية حي حوالي 93%.
وفي تعليق رسمي من شركة فايزر لوكالة سي ان بي سي CNBC جاء:
“السيناريو المحتمل هو أننا سوف نحتاج لجرعة ثالثة منشطة في الفترة بين 6-12 شهر بعد تلقي اللقاح، وقد يكون هناك لقاح كورونا موسمي مثلما هو الحال مع لقاح الانفلونزا، لكن ذلك لا يزال محل دراسة”.
إقرأ أيضا على طب اليوم..
مصر تستقبل شحنة كبيرة من لقاح استرازينيكا عبر برنامج كوفاكس
أول الدول الأفريقية من حيث معدلات تطعيم كورونا تضم لقاح فايزر لحملاتها
هل يمكن أن يسبب لقاح فايزر تغيرات في الشفرة الوراثية للبشر؟
ما هي موانع تطعيم كورونا ب “لقاح فايزر”؟