الصحة العالمية تعلن عن بدء تقديم المساعدات الصحية الطارئة ل اوكرانيا

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بخصوص الأحوال الصحية في اوكرانيا إثر هجوم قوات روسيا واندلاع الحرب وتصاعد الأزمة في المنطقة.

كما أعلنت عن التخطيط لتقديم المساعدات الصحية الطارئة ل اوكرانيا.

وناشدت المنظمة النظام الطبية العالمية لمواصلة العمل لتقديم المساعدة الطبية لكل الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية.

وذلك يتضمن عدوى كوفيد-19 أو السكري، ويمتد إلى مرضى الأورام والدرن (السل) والمشكلات النفسية.

وأكدت التصريحات على أهمية التأكد من وصول الرعاية المناسبة للأشخاص المعرضين للخطورة مثل كبار السن واللاجئين.

وقالت المنظمة أنها تسعى لتوفير ممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية.

ذلك فضلا عن توفير 3.5 مليون دولار من صندوق تمويل الطواريء الحاص بمنظمة الصحة العالمية لشراء وتوصيل المساعدات الطبية العاجلة.

وسوف يواصل الخبراء مراقبة الاوضاع الصحية في اوكرانيا عن كثب، والعمل على تقديم المساعدات اللازمة.

جاءت هذه التصريحات على موقع منظمة الصحة العالمية الرسمس

منظمة اطباء بلا حدود توقف عملها في اوكرانيا..

جاءت هذه التصريحات السابقة بالتزامن مع إعلان منظمة اطباء بلا حدود عن إيقاف نشاطاتها الطبية في الاراضي الاوكرانية، مع استمرار تواجد موظفيها في اوكرانيا.

وجاء في تصريحاتها يوم الجمعة: “نحن مضطرون لاتخاذ قرار مؤلم بإيقاف أنشطتنا في ظل التصاعد الدرامتيكي للأزمة” ذلك حسبما نقلت صحيفة بوليتكو.

تقدم اطباء بلا حدود مساعدات طبية متعددة تتضمن دعم مرضى الدرن غير المستجيبين للعلاج بالمضادات الحيوية ودعم مرضى عدوى فيروس نقص المناعة البشري.

وأضافت التصريحات: “قبل التصاعد الحالي مباشرة كنا في اتصال مباشر بمستشفيات عدة في اوكرانيا لتقديم التدريب المطلوب لطب الطواريء والاستعدادات الجراحية المطلوبة”.

وتتطلع اطباء بلا حدود لمحاولة تعديل أنشطتها بهدف مساعدة اوكرانيا، حيث قالت أن هناك فرق مساعدات موجودة في بيلاروس وروسيا على استعداد لتقديم العون.

“نحن نحتاج أن نرى خلال الفترة القادمة ممرا آمنا لوصول المساعدات الطبية والانسانية إلى اراضي  أوكرانيا وبشكل غير متحيز”.

إقرأ أيضا على طب اليوم..

ترخيص دواء جارديانس ليحمي مرضى فشل القلب من المضاعفات والوفاة FDA

خبراء يحذرون من تجاهل اعراض سرطان المبيض “تأخر التشخيص يعرض للوفاة”

انجلترا تعود للحياة الطبيعية وتلغي العزل المنزلي بعد عدوى كوفيد-19 

استمرار البحث عن السعادة قد يبعدها عنك، فما هو الحل؟