كيف نتعامل مع الصداع؟ ومتى يكون الذهاب للطبيب ضروريا؟
طب اليوم يوضح التوصيات البريطانية للتعامل مع الصداع
في أغلب الأحيان يكون الصداع أو آلام الرأس مؤقتا ويتحسن دون علاج، وفي المعظم فهي لا تنبيء بشيء خطير.
ويعد التوتر من أشهر أسباب آلام الرأس، وفي هذه الحاله يكون مصدر الألم هو عظام الرأس، وهو ما يسمى ب صداع التوتر Tension Headache
ويمكن أن يوصف صداع التوتر بأنه كعصابة أو رباط يضغط على محيط الرأس الدرائري، كما تصحبة آلام وتصلب في عضلات الرقبة أو الكتفين في معظم الأحوال.
ومن الأسباب الشائعة الأخرى لآلام الرأس (الصداع):
-عدوى فيروسات الإنفلونزا أو البرد.
-عدم المحافظة على وضع صحي مستقيم للرقبة وأعلى العمود الفقاري، سواء أثناء الوقوف أو الجلوس .
-عدم شرب السوائل بكمية كافية ( الجفاف).
-تناول المسكنات بكمية كبيرة.
-ضعف قوة الإبصار من الأسباب المهمة للصداع، وتتحسن آلام الرأس في هذه الحالة بارتداء نظارات لتصحيح ضعف البصر.
كيف يمكن أن نساعد على تحسن آلام الرأس؟
تقسم التوصيات البريطانية نصائحا للمساعدة على تحسن آلام الرأس إلى قائمة إفعل وقائمة لا تفعل، وهما موضحتان فيما يلي.
إفعل..
وفيما يلي ما يجب فعله للمساعدة على تحسن الصداع وتجنب تكرره:
-شرب الماء بكثرة.
-الاهتمام بقضاء فترات من الراحة من المجهود المتواصل خاصة في حالة عدوى الانفلونزا او البرد.
-الابتعاد عن التوتر على قدر الإمكان.
-ممارسة رياضة بسيطة.
-علاج الصداع بتناول المسكنات مثل الباراسيتامول أو البروفين.
لا تفعل..
وفيما يلي ما يجب تجنبه للمساعدة على تحسن الصداع وتقليل تكرر نوباته:
– الامتناع عن أكل وجبات الطعام في مواعيدها (حتى مع نقص الشهية).
– النوم أكثر من المعتاد (يمكن أن يزيد الصداع سوءاً).
– إجهاد العين لفترات طويله: مثلا بطول فترة مطالعة شاشات الهاتف او الكمبيوتر.
متي يجب اللجوء للطبيب؟
تنصح التوصيات البريطانية باللجوء للطبيب في هذه الحالات التالية:
-تكرار حدوث الصداع بشكل مستمر.
-عدم تحسن الصداع بعد تناول المسكنات.
-اذا كان ألم الصداع على شكل نبضات في مقدمة الرأس أو في نصف الرأس ،وأحيانا يكون مصحوبا بالميل للقيء أو بالقيء أو الإحساس بالألم مع الضوء و الأصوات المرتفعة .
في هذه الحالة يمكن أن يكون الصداع من نوع الصداع النصفي ( Migraine) . مع ملاحظة أن الصداع النصفي يمكن أن يشمل جانبي الرأس في 30% من الحالات.
-صداع مصحوب باحمرار في العين واحتقان الانف وسيلان في الأنف يحدث في نوبات على فترات متكررة على ناحية واحدة من الرأس، وفي هذه الحالة يمكن ان يكون الصداع من نوع الصداع عنقودي ( Cluster headache) .
-صداع يصاحبه آلام في عظام الوجنتين وحول العينين والجبهة ويصاحبه احتقان وإفرازات بالأنف، وفي هذه الحالة تشير الأعراض إلى صداع التهاب الجيوب الأنفية.
-أعراض أخرى مثل:
- ضعف في الحركة أو ضعف بالعضلات.
- نقص الإحساس أو الشعور بالتنميل أو السخونة في أي منطقة من الجلد مما يمكن أن يشير لتأثر الأعصاب.
- تكرار القيء العنيف المفاجيء.
- تكرار الصداع صباحا.
-الإحساس بنبضات في الأذن و الرقبة وتأثر النظر أحيانا يمكن أن يشير الى ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يكون سببا لآلام الرأس.
وفيما يلي صورة توضح المناطق المختلفة لإحساس آلام الرأس في أربع أنواع رئيسية من الصداع:
متى يجب الذهاب إلى مستشفى الطواريء؟ (العلامات الحمراء)
بحسب التوصيات البريطانية يجب الذهاب إلى مستشفى طواريء لإجراء فحص عاجل في حالات المرور بأحد هذه الاعراض التالية:
-الصداع الذي يلي تعرض الرأس لصدمة مثل وقوع و ارتطام بالأرض أو حادث.
-الصداع المفاجيء الشديد خاصة في الجزء الخلفي من الرأس مع أو بدون قيء.
-الصداع المصحوب باحمرار بياض العين و زغللة البصر.
– الصداع بجانب أعلى الرأس والذي يزداد مع الضغط على مكانه عند تمشيط الشعر مثلا، ومن الممكن أن يصاحبه الآم في الفك مع مضغ الطعام، بالإضافة إلى تأثر الرؤية أحيانا.
-الصداع المصحوب بارتفاع درجة الحرارة مع آلام وتصلب في الرقبة أو طفح جلدي .
-الصداع المصحوب بمشاكل أخرى مثل: صعوبة التحدث أو التذكر أو الإحساس بالفتور و الدوار .