للمحافظة على مناعة قوية .. 3 نصائح هامة
المحافظة على مناعة قوية على الطريقة الانجليزية: كل جيداً..نم جيداً..ابتعد عن التوتر
للمحافظة على مناعة قوية للأطباء في إنجلترا نصيحة شهيرة وهي: كل جيداً..نم جيداً.. ابتعد عن التوتر.
يتكون الجهاز المناعي من شبكة من الخلايا والمكونات المناعية الأخرى التي تحارب ضد أي هجوم ميكروبي دخيل على الجسم.
وتدعم العديد من العناصر الغذائية الجهاز المناعي ليعمل بكفاءة ويتعامل بشكل جيد مع أنواع العدوى الميكروبية المختلفة بسبب فيروسات أو بكتيريا.
كما أن النوم الجيد من حيث عدد ساعاته الكافيه وجودته يعتبر من العوامل الأساسية التي تساعد الجهاز المناعي للجسم على العمل بكفاءة.
ويعتبر التعرض المستمر للتوتر سببا يمكن أن يؤثر بشكل بالغ على قدرة الجهاز المناعي للجسم على صد أي هجوم ميكروبي محتمل.
وفيما يلي التوصيات البريطانية للتغذية الصحية والنوم الجيد، بالإضافة إلى نصائح تساعد على تجنب التوتر.
كل جيدا..
“كل جيدا “هي أول النصائح الهامة للحفاظ على مناعة قوية للجسم، وتتمثل في المحافظة على غذاء متوازن غني بالخضروات و الفاكهة.
حددت الهيئة الطبية العليا في انجلترا حداً أدنى لتناول الخضروات والفاكهة يومياً أسموه خمس قطع في اليوم (five a day): مما يعني أننا نحتاج على الأقل خمس قطع من الفاكهة أو الخضراوات في اليوم.
والقطعة عبارة عن إحدى هذه الاختيارات:
– 80 جرام من الفاكهة أو الخضروات المطهية أو غير المطهية (مثلا: ثمرة تفاح أو أي نوع من الفاكهة او الخضروات).
– 30 جرام من الفاكهة المجففة.
-150ملي عصير (كوب صغير).
أما عن زيادة تناول أنواع معينة من الأغذية أو المكملات الغذائية من الفيتامينات وغيرها، فالموقع الصحي الرسمي البريطاني يؤكد أنها ليست في حد ذاتها علاجا أو وقاية من الميكروبات المختلفة.
لذا و بحسب كلمات الموقع ننصح بان لا يتم خداعك واستغلالك بأي من هذه النصائح التي يعرضها أصحابها على أنها معجزات علاجية.
ولكن يجب أن نؤكد في نفس الوقت على أهمية الغذاء الصحي المتكامل المتوازن في الحماية من التأثيرات السلبية لنقص الفيتامينات والمعادن المختلفة.
دليل التغذية الصحية المتوازنة
ipswichandeastsuffolkccg.nhs
المكملات الغذائية مثل الفيتامينات وغيرها..
تؤكد المواقع الصحية الرسمية البريطانية أنه لا دليل علمي على أن المكملات الغذائية مثل حبوب الفيتامينات تلعب دورا في الوقاية أو العلاج من أنواع الميكروبات المختلفة.
ويكفى للجسم أن يتناول ما يحتاجه من فيتامينات وعناصر غذائية في طعامه، والجيد أن كل ما يحتاجه الجسم موجود في أصناف الغذاء المختلفة بوفرة.
وذلك فيما عدا بعض الدراسات التي أفادت بأن فيتامين سي (C) يمكنه أن يقلل من حدة الأعراض ومدتها في حالات العدوى بفيروسات البرد العادية (common cold).
كما توجد بعض الدراسات التي تربط بين تناول الزنك ومقاومة فيروسات البرد العادية، ولكن زلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد الجرعة المناسبة التي يمكن أن يكون لها تأثير وقائي.
ويظل الاختيار الأفضل والأمثل هو تناول الغذاء الصحي المتوازن، الذي هو المصدر الأكثر كفاءة وأمان للعناصر الغذائية الهامة المختلفة.
حيث لا يرتبط الحصول على الفيتامينات والمعادن من الغذاء بخطر زيادة تخزينها في الخلايا وتأثر خلايا الجسم سلبا والذي يمكن ان يحدث مع تناول حبوب الفيتامينات والمعادن لفترة طويلة أو بجرعات كبيرة.
توضح الصورتان التاليتان قائمة بالعناصر الغذائية الهامة للمناعة ومصادرها الطبيعية بحسب الموقع الرسمي لمؤسسة التغذية البريطانية.
نم جيداً..
أثبتت العديد من الدراسات تأثير عدد ساعات النوم وجودته على مناعة الجسم، وأن النوم أقل من 7 ساعات يزيد فرص الإصابة بالعديد من الفيروسات التنفسية .
ربطت العديد من الدراسات ما بين الأرق المستمر والنوم المتقطع وبين ضعف المناعة، حيث اتضح ذلك في دراسة قارنت بين فرص العدوى بفيروسات تنفسية بين مجموعين من الأفراد اختلفت عدد ساعات نومهم.
كما اثبتت أبحاث أخرى أن اللقاحات تصبح أكثر تأثيرا في حمايتها وقدرتها على تحفيز الجهاز المناعي في الأفراد الذين ينامون جيدا، وذلك لقوة اجهزة مناعتهم نسبيا.
ويفسر ذلك بأن النوم الجيد يزيد من قوة خلايا المناعة الدفاعية المتخصصة التي تسمى “خلايا تي”(T-cells)، كما يزيد من قدرتها على إفراز المواد الوسيطة للمناعة.
ماذا نعني بالنوم الجيد؟
يقيّم النوم الجيد من حيث عدد ساعاته التي يفضل ألا تقل عن 7 ساعات يوميا، كما يقيم بجودة ساعات النوم ووقتها المفترض ليلا.
وذلك لأن كيمياء الجسم منظمة على النوم في وقت الليل، وبسبب الساعة البيولوجية الهرمونية فمناعة الجسم تكون أفضل صباحا، وهذا وقت النشاط المفترض و الأصح .
ابتعد عن التوتر..
تؤكد الدراسات المختلفة أن البعد عن التوتر مهم جدا لصحة الجهاز المناعي ولأجهزة الجسم بشكل عام، وهناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على تقليل التوتر نذكر منها:
1-محاولة البعد عن أسباب التوتر، وتقليل التعرض لها على قدر الامكان.
2-النوم الجيد ليلا لمدة لا تقل عن 7 ساعات.
3-التغذية الجيدة تساعد على التقليل من التوتر، حيث يرفع الغذاء الغني بالألياف الموجودة في الخضراوات والحبوب الكاملة من جودة النوم وكفاءة عمل الجهاز العصبي للجسم ومقاومته لأسباب التوتر.
وعلى النقيض فتناول المنبهات كالشاي و القهوة بكثرة يؤثر على صحة الجهاز العصبي وكفاءة النوم سلبا.
4-يساعد التواصل الاجتماعي و الأحاديث اللطيفة و الضحك على تقليل التوتر والحفاظ على صحة الجهاز العصبي والمناعي.
5-تعتبر الرياضة سببا مباشرا لزيادة أحد هرمونات السعادة وهو هرمون إندورفين، مما يساعد على تقليل التوتر، وينصح بالمحافظة على التوصيات البريطانية لممارسة الرياضة.
6-ومن أهم أسباب تقليل التوتر: العبادة والصلاة والتقرب بالطاعات. فقد أكدت دراسات علمية عديدة أن المتدينين أكثر سعادة واطمئنانا وأقل توترا من غيرهم.
7-يعطي الطب في بريطانيا أهمية كبيره لتمارين الاسترخاء و التأمل (meditation) و تمارين اليوجا، فقد ثبت أن هذه التمارين مهمة للصحة النفسية كأهمية التمارين الرياضية للصحة البدنية.
إقرأ أيضا..
- المكملات الغذائية (حبوب الفيتامينات والمعادن) عقاقير لها خطورتها.. فما هي المصادر الطبيعية؟
- كيف يمكن لغذائك أن يحافظ على صحة ذاكرتك ويحميك من الزهايمر؟..الحمية الغذائية مايند دايت
- أقل رياضة لازمة أسبوعيا للحفاظ على الصحة..بحسب التوصيات البريطانية
- الحزام الناري: كيف يحدث وما هي أسبابه وأعراضه وكيف يتم علاجه؟ وهل هو معدي؟