لأول مرة عالميا يتم السماح بدراسات تُعرّض المتطوعين ل كوفيد-19
لأول مرة عالميا يتم السماح بدراسات تُعرّض المتطوعين ل كوفيد-19
لأول مرة عالميا يتم السماح بدراسات تعرض المتطوعين للفيروس المسبب ل كوفيد-19 ٬ وذلك لدراسة قدرة الفيروس على إصابة جسم الإنسان وكيفية انتقاله.
حيث أعلنت بريطانيا اليوم الأربعاء 17 فبراير أنها سوف تسمح بإجراء دراسات التحدي التي تتضمن تعريض المتطوعين بعد موافقتهم إلى فيروس كورونا بكميات تكفي للتسبب بالعدوى.
وهي أول مرة عالميا يتم فيها ترخيص هذا النوع من الدراسات٬ خاصة مع عدم توفر علاج ناجح بشكل فعال ضد فيروس كورونا إلى وقتنا الحالي.
ما هي درجة خطورة هذه الدراسات؟
وعن درجة خطورة هذه الدراسات صرح البروفيسير بيتر أوبنشاو رئيس الفريق البحثي في هذه الدراسة اليوم قائلا: ” بالطبع إن الأولية الأساسية في هذه الدراسة هي صحة المتطوعين”.
وأضاف: “لم يكن أحد منا ليقدم على ذلك لو كانت هناك خطورة كبيرة تهدد صحة المتطوعين”.
تعتبر خطورة الإصابة بعدوى كوفيد-19 في العشرينيات من العمر أقل بحوالي 250 ضعف من خطورة الإصابة به في كبار السن كما وضحت دراسات سابقة.
كما قد أشارت دراسات أخرى إلى أن نسب الوفيات بسبب عدوى كوفيد-19 في البالغين بعمر 20-30 أقل من 1 في الألف٬ وقد تصل الى 0.3 في الألف.
وهي نسبة يمكن تقديرها عند مقارنتها بنسبه وفيات عدوى فيروس كورونا بشكل عام٬ والتي تتراوح ما بين 20 في الألف إلى 30 في الألف وتزداد بوضوح في الأعمار الأكبر.
تفاصيل الدراسة..
تتضمن الدراسة الجديدة التي ستبدأ خلال الشهر المقبل 90 متطوع يتمتعون بصحة جيدة٬ وتتراوح أعمارهم مابين 18-30 عام ٬ وسيتم تعريضهم لأقل كمية كافية من جسيمات فيروس كورونا تمكن من التسبب بالعدوى.
ويؤكد الباحثون المشرفون على هذه الدراسة أنه سيتم التأكد من صحة المتطوعين المشاركين في الدراسة بشكل دقيق لاستبعاد وجود أي أمراض قد تسبب خطورة زائدة.
كما ستتم متابعتهم بدقة بواسطة طاقم طبي متكامل على الأقل لمدة 14 يوم في مستشفى لندن الملكية المجانية.
يعتبر هدف هذه الدراسة هو تتبع طريقة تسبب فيروس كورونا بالعدوى للبشر وطريقة انتقاله من شخص لآخر بدقة٬ مما يمد العلماء بمعلومات يستطيعون استخدامها في تطوير طرق لمكافحة العدوي الفيروسية.
وسوف تفتح هذه الدراسة الباب لدراسات مشابهة خلال الأشهر والسنوات المقبلة تسمح باختبار كفاءة لقاحات كورونا والعلاجات المطورة ضد كوفيد-19 بشكل أكثر سرعة وجودة.
وأضاف الباحثون أن الدراسة الجديدة ستستخدم سلالة فيروس كورونا القديمة والتي انتشرت مع بدايات العام الماضي٬ وليس أحد سلالات فيروس كورونا المتحور٬ وذلك بهدف زيادة فرص الأمان.
إقرأ أيضاً..
-حقن تطعيم كورونا مرة ثانية بلقاح مختلف | هل هو آمن؟
-كوفيد-19 | انتقادات دولية لتعامل الصين مع فريق العلماء الذي يبحث نشأة فيروس كورونا
-هل يصلح دواء ايفرزين كعلاج وقائي ضد كوفيد-19؟ تقييم علمي محدث
-ما هو قدر حماية كمامات N95؟ وما شروطها اللازمة؟ وكيف يمكن إعادة استخدامها؟ بحسب CDC
تابعوا طب اليوم على موقع اخبارك نت