تطعيم الاطفال ضد كوفيد-19| التوصيات تختلف في بريطانيا وأمريكا، فما السبب؟
لا يتم تقديم تطعيم كورونا للاطفال الاصحاء في بريطانيا وذلك يختلف عن التوصيات الامريكية
نال لقاح فايزر الترخبص للاطفال بعمر 5-11 عام في بريطانيا بعد التأكد من توفر الأمان والكفاءة المناسبه في هذه الفئة العمرية اعتمادا على نتائج الدراسات العلمية.
لكن وإلى الآن وبحسب التوصيات البريطانية لا يتم تقديم هذا اللقاح وبشكل عام في حملات كورونا للاطفال الاصحاء بهذا العمر.
أما التوصيات الامريكية الحالية CDC فتوصي بتقديم تطعيم كورونا لكل شخص يبلغ من العمر 5 أعوام وأكبر وذلك للوقاية من كوفيد-19.
و يتم تقديم لقاح فايزر بجرعة أصغر للاطفال 10 ميكروجرام، وذلك بالمقارنة بجرعة اللقاح للأشخاص بعمر 12 عام وأكبر وهي 30 ميكروجرام.
تقتصر التوصيات البريطانية الحالية على تقديم تطعيم كورونا للاطفال بعمر 5-11 فقط في حالة زيادة احتمالات تعرضهم للمضاعفات بسبب امراض مزمنة أو أدوية تسبب نقص المناعة.
أو في حالة إقامتهم بنفس المنزل مع أشخاص مصابين بنقص المناعة، والتي تتضمن الاصابة ببعض الامراض المزمنة أو تناول أدوية تسبب نقص المناعة أو .
وفي هذه الحالة يتم تقديم جرعتين من لقاح فايزر بالجرعة الصغيرة 10 ميكروجرام بينهما 8 أسابيع وأقل مدة يمكن تركها بين الجرعتين هي 4 أسابيع.
ذلك بحسب التوصية الطبية الحالية والتي صدرت بتاريخ 22 ديسمبر الماضي.
ما السبب وراء الاختلاف بين توصيات تطعيم الاطفال الاصحاء لعمر 5-11 سنة بشكل عام؟
السبب وراء الاختلاف بين توصيات تطعيم الاطفال الاصحاء يرجع إلي أن مخاطر عدوى كوفيد-19 في الاطفال بهذا العمر قليلة للغاية.
وهذا يجعل الموازنة بين مخاطر العدوى النادرة ومخاطر التطعيم النادرة، لا تكفي للتوصية بالتطعيم بشكل عام بحسب رأي الخبراء البريطانيين.
أما التوصية بتطعيم الاطفال الاصحاء عامةً فهي تعتمد بشكل أكبر على فائدة المجتمع ككل.
والتي تتمثل في تقليل انتشار العدوى واحتمالات تعرض الآخرين لمخاطر مضاعفات كوفيد-19 والتي تكون خطيرة بنسب أعلي كلما تقدم العمر.
إقرأ أيضا على طب اليوم..
أهم 12 سؤال عن أمان تلقي لقاحات كورونا في الحالات المختلفة
بريطانيا: لابد أن نتعايش مع كوفيد-19, فقد يستمر معنا للأبد
هل يمكن أن يسبب لقاح فايزر تغيرات في الشفرة الوراثية للبشر؟
الحقيقة وراء تحذير مخترع تقنية لقاحات كورونا mRNA من تطعيم الاطفال
تحليل خاص | اوميكرون بين التهويل والتهوين، ما هي حقيقته؟