كيف أثّر كوفيد-19 علي الصحة الانجابية للمرأة؟ – دراسة

56% من النساء المشاركات عانين من تغيرات هرمونية بشكل عام من بداية وباء كوفيد-19

د. نيهال الشبراوي2021-11-21

ايسلندا تعود للحياة الطبيعية قبل كوفيد-19 بدءا من الغد elements.envato

بحسب العلماء والباحثين فإن التأثر التفسي المصاحب لوباء كوفيد-19 قد أثر عي حوالي 56% من النساء المتطوعات للدراسات، وكانت نتيجة ذلك تغيرات بالغة في الصحة الانجابية لهؤلاء النساء.

وجدث دراسة تضمنت 1300 سيدة وأجريت في إبريل الماضي ظهور اضطرابات في دورة الطمث نتيجة القلق واضطرابات النوم المصاحبه لجائحة كوفيد-19.

وضحت هذه الدراسة التي تمت خلال عام من وباء كورونا كيف أثر التوتر والقلق على مستويات الهرمونات في الجسم وسبب مشاكل النوم وتغيرات في وزن الجسم.

متلازمة ما قبل الطمث..

64% من النساء لاحظن زيادة اعراض متلازمة ما قبل الطمث سوءا.

يمكن التعرف على أهم النصائح للتعامل مع متلازمة ما قبل الطمث في مقال طب اليوم بهذا الرابط: في هذا الوقت من كل شهر ..لماذا تشعرين بعاصفة من التوتر والقلق والغضب

كيف يؤثر التوتر على الصحة الانجابية للمرأة والحمل؟

يمكن لهرمونات التوتر والقلق أن تؤثر بشكل مباشر علي الهرمونات الانثوية، كما أن اضطرابات النوم ترتبط بشكل مباشر بصعوبة الانجاب وتراكم الدهون في منطقة الخصر.

مما قد يعرض الصحة الانجابية للمرأة والقدرة على الحمل لصعوبات أكثر.

وقد وجدت الدراسات أن اضطرابات دورة الطمث تمثلت في عدم انتظامها أو فقدانها في بعض الأشهر أو زيادة النزف وأعراض متلازمة ما قبل الطمث.

تفاصيل الدراسة (تأثر الصحة الانجابية للمرأة بوباء كوفيد-19)..

للتأكد من تأثر الصحة الانجابية للمرأة بوباء كوفيد-19 قام الباحثون الايرلنديون باستبيان لرصد تغيرات دورة الطمث التي عانى منها النساء المشاركات في الدراسة، وذلك إضافة لقياس درجات الاكتئاب والتوتر وجودة النوم.

وجدت الدراسة أن 56% من النساء المشاركات قد عانين من تغيرات دورة الطمث بشكل عام من بداية وباء كوفيد-19، وقد رصدت زيادة في اعراض متلازمة ما قبل الطمث في حوالي 64% من النساء.

بالإضافة لزيادة معدلات الاكتئاب واضرابات التوتر واضطرابات النوم إلي الضعف بالمقارنة بما كان الأمر عليه قبل بدء جائحة كورونا.

يقول د. مايكل ماهر أحد الباحثين في هذه الدراسة:

“تشير نتائجنا إلي أهمية تقديم الدعم النفسي والصحي اللازم للنساء اللاتي تعرضن لتغيرات نفسية وهرمونية تحت ضغط جائحة كورونا”

ويضيف:

“هذه الدراسة أجريت في مرحلة مبكرة نسبيا بعد بدء برامج تطعيم كورونا، ولذلك فإن استمرار الجائحة مرور وقت أطول، وكفاءة الحملات الوقائية قد يغيران النتائج المستقبيلة للدراسات المشابهة، مما يعني أننا في حاجة لاستمرار الدراسات”