دراسة جديدة توضح دور فيتامين د في علاج حالات كوفيد-19.. فهل هو علاج كورونا ناجح؟
دراسة جديدة توضح دور فيتامين د في علاج حالات كوفيد-19.. فهل هو علاج كورونا ناجح؟
بالرغم من أنه قد تم ربط مستويات فيتامين د المنخفضة باحتمالات أعلى لمضاعفات كوفيد-19 الخطيرة، إلا أن هناك دراسة جديدة وضحت أن دوره في علاج كورونا غير مؤكد.
حيث اتضح فيها أن علاج مرضى فيروس كورونا بكميات عالية من فيتامين د فشل في مساعدتهم على التحسن.
تعتبر الدراسة الجديدة التي تم نشرها منذ أيام أولى الدراسات الدقيقة التي درست تأثير العلاج بفيتامين د على تحسن حالات مرضى كوفيد-19، وذلك بحسب تصريحات الباحثين التي نقلتها وكالة رويترز.
وجدت الدراسة الجديدة-التي هي تجربة معشاة منضبطة_ أن العمل على زيادة مستويات فيتامين د في مرضى كوفيد-19 ذوي الحالات الحرجة لم يتمكن من تحقيق ما يلي:
-تقصير فترة البقاء في المستشفى
-تقليل احتمالات الحاجة للرعاية المركزة
-تقليل فرص الحاجة إلى مساعدة أجهزة التنفس
-إنقاذ المرضى ذوي الحالات الحرجة وتقليل نسب الوفيات.
تفاصيل الدراسة..
تم اختيار 240 مريض كوفيد-19 يتم علاجهم بالمستشفى وتم تقسيمهم لمجموعتين. تلقى المرضى في إحدى المجموعتين علاجا باستخدام كميات عالية من فيتامين د بالإضافة للعلاج المعتاد (مجموعة الاختبار).
بينما تلقت المجموعة الأخرى (مجموعة المقارنة) العلاج المعتاد، وحين تمت مقارنة النتائج ظهر أن لا قيمة واضحة لتناول فيتامين د في تحسن المرضى.
كان حوالي 6.7% من المرضى في مجموعة الاختبار يعانون من نقص فيتامين د، بينما كان 51.5% من المرضى في مجموعة المقارنة يعانون من نقص هذا الفيتامين.
ولكن لم يكن هناك اختلافات بين المجموعتين في التحسن أو احتمالات المضاعفات وتطور المرض بحسب الدراسة.
ووجد العلماء نفس النتيجة حين تم التركيز على مجموعة مكونة من 116 مريض كوفيد-19 مصابون بنقص فيتامين د.
وصرح الباحثون في هذه الدراسة أنها أول دراسة معشاة منضبطة- أدق الدراسات لاختبار كفاءة العلاجات المختلفة- توضح أن مكملات فيتامين د ليس لها دور في مساعدة حالات كوفيد-19 التي يتم علاجها بالمستشفى.
متى يتم تشخيص نقص فيتامين د ومتى يكون غير كافي؟
بحسب التوصيات البريطانية يتم تشخيص نقص فيتامين د عند مستويات اقل من 25 نانومول deficient.
في حين يكون فيتامين د غير كافي عند مستويات من 25-50 نانومول insufficient، ويكون طبيعا عند مستويات أعلى من 50 نانومول.
يجب أن يبدأ علاج نقص فيتامين د تحت الإشراف الطبي بعد تحليل مستوى فيتامين د في الدم والتأكد من أنه 50 نانومول في الليتر أو أقل.
,بحسب التوصيات البريطانية فإن مستويات فيتامين د الأقل من 25 نانومول ترتبط ببداية ظهور مشاكل في الجهاز العضلي والعظام بسبب نقص فيتامين د، ولذلك يبدأ العلاج المكثف عند قيمة أقل من ذلك.
في حين تحتاج مستويات فيتامين د التي تتراوح ما بين 25 و50 نانومول في اللتر إلى علاج وقائي يومي لفترة طويلة، وتعتبر مستويات فيتامين د الأعلى من ذلك كافية وطبيعية.
يمكن التعرف على أعراض نقص فيتامين د وطريقة العلاج بحسب التوصيات البريطانية وطرق الوقاية بالضغط على هذا الرابط.
وبحسب الدراسة الجديدة التي تم إجراؤها في المستشفيات البرازيلية فإن فيتامين د لا يمكن اعتباره علاج كورونا ناجح، لكن في كل الأحوال ينصح بعلاج نقصه أو عدم كفايته لارتباطهما بمشكلات صحية متعددة.
إقرأ أيضأ..
- بريطانيا تعلن ثقتها في لقاح أكسفورد عقب الشكوك العلمية التي أثيرت ضده مؤخرا
- أهم 6 علامات تنبهك لنقص فيتامين د .. فمتي يجب أن يبدأ العلاج وما هي الطريقة الصحيحة له؟
- المحافظة على مناعة قوية على الطريقة الانجليزية: كل جيداً..نم جيداً..ابتعد عن التوتر
- المكملات الغذائية (حبوب الفيتامينات والمعادن) عقاقير لها خطورتها.. فما هي المصادر الطبيعية؟