جائزة نوبل في الطب 2021 لم تكن لمبتكري لقاحات كورونا بل..
أمريكيان يحصلان على جائزة نوبل لدراسات تتعلق بابتكار مسكنات الم ذات كفاءة مرتفعة
جاءت جائزة نوبل في الطب هذا العالم علي غير ما توقع الكثير من الخبراء، ذلك لأنها لم تكن من نصيب العلماء الذين ابتكروا لقاحات كورونا، بل خرجت الجائزة من نطاق الضوء المسلط على وباء كوفيد-19.
تم الإعلان يوم الإثنين 5 أكتوبر عن فوز العالمين الأمريكيين ديفيد جوليوس وأرديم باتابوتين بجائزة نوبل في الطب لعام 2021.
وذلك لاكتشافهما مستقبلات جديدة على جلد الإنسان تستطيع الإحساس بالحرارة واللمس، مما يمهد الطريق لاختراع مسكنات للألم ذات كفاءة مرتفعة.
“وضحت أبحاث هذين العالمين تفاصيل عن الطريقة التي يستطيع بها البشر تحويل التأثر الفيزيائي من حرارة أو لمس إلى نبضات عصبية تساعدنا على التكيف والتعامل مع البيئة المحيطة بنا”
“سوف يساعد هذا الاكتشاف علي تطوير علاجات للعديد من الحالات المرضية، التي تتضمن حالات الالام المزمنة”.
جاء هذا في الاجتماع المنعقد لمنح جائزة نوبل في الطب بمعهد كارولينسكا بالسويد حسبما تقلت وكالة رويترز.
بروفيسير أرديم باتابوتين، الحاصل على جائزة توبل في الطب لعام 2021..
بروفيسير أرديم باتابوتين من جامعة كاليفورنيا هو من مواليد 1967 في لبنان لأبوين أمريكيين، وانتقل في شبابه إلي الولايات المتحدة.
قال باتابوتين بعد فوزة بجائزة نوبل التي عمرها أكثر من قرن وتقدر بحوالي 1.5 مليون دولار أنه لم يكن يتوقع الفوز وأشار:” فيما يتعلق بالعلم، فنحن كثيرا ما نرى اكتشافتنا بأنها بسيطة و مسلم بها، ولكنها قد تكون ذات أهمية كبيرة”.
نال باتابوتين الجائزة العالمية لاكتشافه التقنية الخلوية بتفاصيلها الجينية والتي تترجم القوة الميكانيكية علي الجلد وتحولها لنبضات عصبية.
إقرأ أيضا على طب اليوم: فيبروميالجيا مرض الآلام المستمرة المنتشرة .. ما أفضل علاج له؟
بروفيسير ديفيد جوليوس، الحاصل على جائزة توبل في الطب لعام 2021..
أما بروفيسير ديفيد جوليوس فهو من مواليد نيويورك ويبلغ من العمر 65 عام ويعمل حاليا في جامعة كاليفورنيا بعد أن عمل سابقا في جامعة كولومبيا في نيويورك.
جاءت اكتشافات جوليوس بعد أن لفت انتباهه أن بعض المواد الطبيعية قد يساعدنا على دراسة وظائف الخلايا والجسم.
وقد استخدم في أبحاثة مادة كابسياسن capsaicin التي تستخرج من الفلفل الأحمر الحار لتحفز إحساس وهمي بالتعرض للحرارة.
وذلك في سبيل اكتشاف تفاصيل دقيقة عن كيفية استجابة الجلد والجسم لمؤثر الحرارة.
وقد أوضح جوليوس للوكالات الإأخبارية أن فكرة دراساته جاءته عندما كان يتسوق حيث تساءل بصوت عال إذا كان أحد الباحثين يدرس هذه النقطة العلمية، فما كان من زوجته إلا أن شجعته علي بدء هذه الدراسة.
ما يأمل جوليوس وباتابوتين في الوصول إليه هو تطوير مسكنات للالم تستطيع أن تعمل بكفاءة دون أن تؤثر على إحساس الجلد بالحرارة، وبالتالي يستطيع الشخص حماية نفسه من التعرض للإصابات.
حيث أن فهم الجزيئات الدقيقة وأنواع الخلايا التي تشارك في التقنيات العصبية الناقلة للحرارة واللمس يسلط الضوء على نقاط معينة يمكن تطوير أدوية لاستهدافها.
وذلك يمكننا أيضا من النجاح في ابتكار مسكنات المر تنجح في علاج أنواع خاصة جدا من الألم الذي قد يسبب زيادة الحساسية للحرارة وأحيانا اللمس، وذلك حسبما أضاف بروفيسير جوليوس.
لا زال بعض الخبراء يعتقدون أن العلماء الذين ابتكروا لقاحات كورونا سوف يحصلون على جائزة نوبل في الأعوام المقبلة، بعد أن أنقذ تطويرهم لتقنياتها الجديدة حياة مئات الالاف من البشر.
إقرأ أيضا على طب اليوم..
الصداع النصفي المزمن | الوقاية من نوباته في 3 خطوات
فيزيتا مجانية | هل يصلح الكورتيزون ل علاج فيبروميالجيا “مرض الآلام المستمرة”؟
زراعة أول قلب صناعي لسيدة في امريكا
بكتيريا تتنفس الكهرباء تبشر بابتكار تقنيات طبية متطورة (بالفيديو)
باي بروفيند biprofenid (كيتوبروفين) | 5 تحذيرات و نصائح – مسكن الم
بالفيديو – الخلايا الجذعية تكون قلب صغير ينبض في المعمل
ايبوبروفين | 8 نصائح وتحذيرات من المهم أن تعرفها – مسكن الم
علاج الارتيكاريا الحرارية في 5 خطوات – علاج الحكة المصاحبة