فيروس كورونا: خبير علمي في الحكومة البريطانية يبشر بتوفر أكثر من لقاح ناجح خلال 3- 6 أشهر
صرح سير “جيرمي فارار”-من الخبراء العلميين للحكومة البريطانية- أنه يتوقع أن يتوفر أكثر من لقاح ناجح ضد فيروس كورونا خلال 3-6 أشهر.
جاء ذلك في حديث اليوم الأحد 18 أكتوبر مع قناة سكاي نيوز الإخبارية، وأوضح سير جيرمي أنه ليس من المتوقع أن تكون اللقاحات جاهزة في ديسمبر المقبل.
ينتظر الخبراء توفر بيانات عن المراحل الأخيرة من تجارب العديد من اللقاحات في نوفمبر وديسمبر القادميين، مما يمكن المنظمات العالمية من التأكد من صحتها قبل البدء في الاستخدام الموسع.
يتسق هذا مع التوقعات الرسمية البريطانية الأخيرة بتوفر لقاح أكسفورد الذي تنتجه شركة أسترازينيكا مع بداية العام الجديد.
بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية WHO وصل 11 لقاح من اللقاحات المطورة ضد فيروس كورونا إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب على المتطوعين البشر.
ضمن حوالي 170 دراسة لتطوير لقاح ناجح ضد فيروس كورونا على مستوى العالم على أمل إنهاء الوباء وإعادة الحياة لطبيعتها قبل بدء انتشار فيروس كورونا في ديسمبر الماضي دون قلق.
إلى أين وصلت مراحل تجارب لقاحات كورونا الأولى في السباق العالمي؟
يتصدر لقاح أكسفورد قائمة اللقاحات الأولى في السباق العالمي لتطوير لقاح ناجح ضد فيروس كورونا ويليه لقاح فايزر في حين يحتل اللقاح الروسي الموقع التاسع.
وفيما يلي مخطط يوضح المرحلة التي تسير فيها أولى اللقاحات في السباق العالمي
theguardian
كيف يتم اختبار اللقاحات؟
قبل أن تصل إلينا اللقاحات فلابد أن تمر بخطوات اختبار تفرضها المنظمات العلمية العالمية، وتخضع لمراجعة وتقييم العلماء على مستوى العالم . وفيما يلي توضيح مبسط لهذه الخطوات:
التجارب قبل الإكلينيكية لدراسة تأثير اللقاح على حيوانات التجارب:
وهي خطوة البداية التي يجب لأي لقاح اجتيازها بنجاح مؤكد قبل أن يبدأ حقن أول متطوع من البشر به.
التجارب الإكلينيكية لدارسة تأثير اللقاح على المتطوعين من البشر:
وتنقسم الخطوة الثانية من التجارب على المتطوعين البشر إلى ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى: تضم عشرات المتطوعين من البشر الأصحاء الذين يتم اختيارهم بعناية فائقة.
- المرحلة الثانية: تضم مئات المتطوعين من الأصحاء الذين تتنوع أعمارهم وأحوالهم.
- المرحلة الثالثة والأخيرة: تضم عشرات الآلآف من المتطوعين، وتبدأ هذه المرحلة بعد نشر بيانات مفصلة لدراسات المرحلتين السابقتين وعرضها للتقييم العالمي.
ويحاول الباحثون من خلالها البحث عن إمكانية ظهور أعراض جانبية قليلة الحدوث بتجربة اللقاح على هذا العدد الكبير من المتطوعين.
إقرأ أيضا..
- اللقاحات ضد الأمراض: هل نصدق التحذيرات المخيفة ضدها؟ وماذا عن المشاركة في تجاربها؟
- فيروس كورونا: كل ما يهم أن تعرفه عن الموجة الثانية من الوباء وهل ستكون أشد خطورة؟
- فيروس كورونا: فقط 3 عقاقير مُنحت الترخيص لعلاج حالات كوفيد-19 خارج نطاق التجارب
- فيروس كورونا: ما هي التوصيات البريطانية للعزل والعلاج المنزلي الصحيح؟
