الأخبار الطبيةكوفيد-19

حافظ على هدوئك تكسب تذكره مجانية..تعليمات مدينة ألعاب يابانية للحد من انتشار فيروس كورونا

فتحت مدينة ألعاب ترفيهية شهيرة باليابان أبوابها ا للزوار بعد ثلاثة أشهر من إغلاقها تأثرا بإنتشار وباء كورونا.

وفاجئت المدينة زوارها بتعليمات جديدة  متعددة لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا منها ارتداء الكمامات والالتزام بغسل الأيدي بشكل متكرر.

وكان أبرز هذه التعليمات  هو عدم الصراخ عند ركوب الألعاب الترفيهية السريعة.

ورفعت المدينة الترفيهية شعار ” حافظ على صراخك بداخلك” “Keep your screams inside.”

فقد وجد أن القيام بنشاطات ترفع من الصوت وتحرك الأحبال الصوتية بقوة مثل الصراخ أو الغناء من الطرق الأكثر خطورة من حيث نشر العدوى.

ولم يناسب ذلك بعض زوار المدينة وأعترضوا قائلين أنه من غير الممكن الحفاظ على الهدوء وعدم الصراخ،  خاصة وأن المدينة تمتلك ألعاب سريعة كثيره،  ومنها أكبر وأسرع “قطار سرعة” في العالم.

فما كان من مسؤلي المدينة إلا أن قاموا بنشر فيديو صوّره إثنان من المديرين لوجهيهما الهادئين الجادين أثباء ركوبهما أكبر وأسرع قطارات المدينة الترفيهية.

ثم طلبوا من الزوار تصوير فيديوهات مماثلة أثناء ركوبهم ألعاب المدينة السريعة، وأطلقوا حملة أسموها حملة الوجوه الجادة. ووضحوا في النهاية أن الرابحين سيمكنوا من دخول سحب وربح تذاكر مجانية.

ونجحت هذه الحملة البارعة في استمالة الكثيرون، واقناعهم بالتزام القواعد الجديدة بحسب تصريح أحد المسؤلين عن الحديقة لصحيفة الجارديان البريطانية.

ماذا عن ملاعب كرة القدم؟

هذا في الوقت الذي تعود فيه ملاعب كرة القدم إلى نشاطها.  وإن كان مقيداً بسبعين صفحة من التوصيات و التعليمات الوقائية لكل من العاملين بالملاعب و اللاعبين والمشجعين.

وقد تم منع بعض سلوكيات المشجعين مثل الهتافات وتحريك الأعلام في الهواء و التصفيق.

نجاح اليابان في السيطرة على وباء كورونا

لم تتبع اليابان قوانين حظر صارمة، لذا فإن  نجاحها في الحد من الانتشار الوبائي  كان مثاراً للتساؤلات.

في آخر التقارير لم تتعدَ حالات كوفيد-19 في اليابان 21ألف حالة، ولم تتعدَ حالات الوفيات 1000 حالة.

واللافت أنه عند سؤال الجهات المعنية عن سر نجاح سياساتهم في مواجهة الوباء، كان الرد بأنه مجرد حسن حظ أكثر من كونه حسن تقدير وحكم .

ويُرجع علماء كثيرون نجاح اليابان لوعي المجتمع الملتزم بجدية بالمحافظة على مسافة التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغيرها من طرق الوقاية.

مما أدى إلى تستطيح منحنى وباء كورونا وحماية كبار السن والحفاظ على أعداد الحالات في مستوى آمن لا يُقارن بما قد وصلت له الدول الأخرى المحيطة.

ومع توقع زيادة يمكن أن تحدث  في أعداد الحالات بحلول الشتاء المقبل،  فاليابانيون ليسوا قلقين على اقتصادهم، فقد وصلوا إإلى وصفتهم الخاصة التي أثبتت نجاجاً مطمئنناً.

موضوعات قد تهمك