الأخبار الطبيةكوفيد-19

لقاح أكسفورد: بريطانيا بدأت في تقييم مبكر لإسراع ترخيص اللقاح.. وجونسون يراه سببا للتفاؤل

أعلنت شركة أسترزينيكا المنتجة للقاح أكسفورد يوم الأحد 1 نوفمبر أن الهيئة الصحية الرقابية العليا في بريطانيا بدأت بالفعل في مراجعة وتقييم مبكرين لدراسات لقاح أكسفورد.

هذا وقد صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن تقدم لقاحات كورونا يعطي أملا كبيرا أن الحياة ستعود لطبيعتها مع عام 2021.

ستبدأ الوكالة الرقابية للدواء ومنتجات الصحة في بريطانيا  MHRA بمتابعة نتائج دراسات لقاح أكسفورد لحظة بلحظة، وسيبقى الاتصال مستمرا مع الشركة المصنعة للقاح، وذلك في سبيل الإسراع من عملية الترخيص.

يأتي هذا بعد أن نشرت وكالة بلومبرج يوم الجمعة الماضية أخبارا عن بدء  الهيئة الرقابية البريطانية العليا في تقييم مبكر للقاح كورونا الذي تنتجه شركة فايزر.

يعد اللقاحان أكسفورد وفايزر ضمن عدة لقاحات وصلت إلى مراحل تجاربها الأخيرة على المتطوعين، وينتظر نشر النتائج العلمية لدراساتها خلال الأسابيع المقبلة.

كانت أسترازينيكا قد أعلنت يوم الإثنين الماضي أن لقاح اكسفورد تمكن من تحفيز رد فعل مناعي قوى وناجح جدا في كل من كبار السن والأشخاص الأصغر سنا.

وقد أكد بعض الخبراء في تصريح لصحيفة تليجراف البريطانية أن لقاح أكسفورد هو أكثر لقاح كورونا يحتمل توفره قبل نهاية هذا العام الحالي.

ويُنتظر البدء في الاستخدام الموسع للقاح أكسفورد في ديسمبر المقبل، لكن هناك بعض المصادر التي قدرت احتمالات توفرة خلال هذا العالم الحالي بنسبة 50% فقط.

في حين كان رأي رئيس الوزراء البريطاني أن الأمل المنطقي لتوفر لقاح ناجح ضد فيروس كورونا سيكون في الربع الأول من عام 2021، وأن الربيع المقبل سيكون أفضل.

عن طريقة تصنيع لقاح أكسفورد..

صنع علماء أكسفورد لقاحهم عن طريقة تحميل جينات (شفرات) من فيروس كورونا، وبالتحديد التي تعطي أوامر لتكوين البروتين السطحي الشوكي له على حامل فيروسي من نوع أدينوفيرس (كما هو موضح بالصورة).

أدينووفيرس هو نوع من الفيروسات التي تسبب عدوى البرد العادية غير الخطيرة، ويتم تجهيزة عن طريق قطع 20% من سلسلته الجينية ليوضع مكانها الجزء المطلوب من جينات فيروس كورونا.

لينتج بذلك لقاح أكسفورد الذي أطلق عليه اسم AZD1222 أو ChAdOx1 nCoV-19.

وعند حقن الجسم بهذا اللقاح يتم تصنيع آلاف النسخ من الشفرة الجينية وبروتين فيروس كورونا المطلوب الذي يحفز الجهز المناعي لبناء مقاومة تحمي الجسم إذا حدث وتعرض للفيروس الحقيقي.

ولأن لقاح أكسفورد لا يحتوي على فيروس كورونا كامل، فهذا يجعل احتمالات التسبب بعدوى فيروس كورونا عن طريق تناول اللقاح غير موجودة.طريقة تطوير لقاح أكسفورد

طريقة تطوير لقاح أكسفورد

إقرأ أيضا..

  • لقاح كورونا: تعرف على آخر تحديث لمراحل أبحاث لقاحات كورونا المختلفة ومن في الصدارة؟
  • فيروس كورونا: دول عديدة تعلن الحظر الكلي مجددا فما الذي يجعل وباء كورونا بهذه الخطورة المستمرة؟
  • فيروس كورونا: ما هي التوصيات البريطانية للعزل والعلاج المنزلي الصحيح؟
  • اللقاحات ضد الأمراض: هل نصدق التحذيرات المخيفة ضدها؟ وماذا عن المشاركة في تجاربها؟

موضوعات قد تهمك