فيروس كورونا: اكتشاف أشخاص محميين من العدوى رغم عدم تعرضهم للفيروس من قبل، فمن هم؟

سجل العلماء  يوم الجمعة 6 نوفمبر نتائجا تشير إلى وجود أجسام مضادة تحمي من العدوى بفيروس كورونا في نسبة كبيرة من الأطفال وقليل من البالغين الذين لم يتعرضوا لفيروس كورونا من قبل.

تستطيع هذه الأجسام المضادة معادلة الفيروس وإبطال تأثيره وبالتالي حماية الجسم الذي لم يتعرض لعدوى كوفيد-19 من الإصابة الفيروسية (كما هو موضح بالصورة التالية).

اتضح في الدراسة العلمية الجديدة التي ضمت 302 شخص لم يصابوا بفيروس كورونا من قبل أن حوالي 43% من الأطفال كانوا من الأفراد المحميين بوجود هذه الأجسام المناعية المضادة.

في حين كان 5.3% فقط من البالغين منضمين لهذه الفئة المحمية.

تستطيع هذه الأجسام المضادة معادلة الفيروس وإبطال تأثيره وبالتالي حماية الجسم
theconveration-dailymail

يعتقد العلماء أن التعرض السابق لفيروسات كورونا العادية المعروفة من قبل هو السبب في وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا قادرة على مقاومته.

تمت هذه الدراسة العلمية عن طريق وضع الدم المفصول من الأشخاص في الدراسة مع فيروس كورونا في أنابيب الاختبار وتحت ظروف معينة.

وذلك للتأكد من قدرة الأجسام المضادة الموجودة في الدم المفصول على مهاجمة الجسيمات الفيروسية.

وقد علق الخبراء على هذه النتيجة بأنها يمكن أن تفسر:

كما اتضح أنه يمكن تطوير لقاح أو علاج ناجح  يهاجم الجزء مشترك  في البروتين السطحي الشوكي بين فيروسات كورونا المختلفة.

دراسةسابقة..

وجدت دراسة تم نشرها  24 سبتمبر 2020 صفات جينية وراثية مشتركة بين الحالات الخطيرة من عدوى كوفيد-19، وأكدت أن منطقة محددة من كروموسوم 3 تؤثر في مسار المرض.

وعلى أساس التركيب الجيني لهذه المنطقة يتحدد إذا ما كانت عدوى فيروس كورونا ستكون بأعراض بسيطة أو ستتطور وتسبب حدوث مضاعفات.

أحد الجينات التي أشارت إليها الدراسة هو جين لمستقبلات مكون مناعي له نشاط مضاد للفيروسات يسمى ب الإنترفيرون، ويسمى هذا الجين IFNAR.

يعتبر البحث عن سبب حدوث عدوى خطيرة من فيروس كورونا في بعض الأشخاص دون غيرهم من أهم الأسئلة التي شغلت الدراسات العلمية منذ بداية وباء فيروس كورونا، وبدأت العديد منها الوصول إلى إجابات علمية  بالفعل.

إقرأ أيضا..

Exit mobile version