الأخبار الطبيةكوفيد-19

لقاح الإنفلونزا من أهم الاستعدادات العالمية لمواجهة موجات كوفيد-19 المحتملة في الشتاء

بدأت دول العالم توفير جرعات لقاح إنفلونزا  استعدادا لموسم الشتاء القادم بكميات تفوق تجهيزات السنوات السابقة، حيث أعلن العلماء عن خطورة العدوى بفيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا معا.

خاصة وأن الفئات المعرضة للإصابة باإنفلونزا ومضاعفاتها هي نفس الفئات المعرضة للإصابة بفيروس كورونا وخطر مضاعفاته، ومنهم كبار السن والمرضى بأمراض تنفسية مزمنة.

أعلنت وزارة الصحة اليابانية مؤخرا عن تجهيزها لحوالي 31.2 مليون جرعة من لقاح الإنفلونزا ، وهي أكبر كمية تم تجهيزها من هذا اللقاح منذ عام 2015.

جاء هذا بعد التوصيات التي أصدرتها من منظمة الصحة العالمية WHO بالبدء في استخدام موسع للقاح الإنفلونزا على مستوى العالم كله.

حيث أن الجهود العالمية لابد أن تتوجه نحو التعامل الأمثل مع موسم الإنفلونزا لهذا العام، والذي يتزامن من موجات تالية من انتشار فيروس كورونا يُخشى حدوثها في العديد من الدول.

خاصة وأنه من المحتمل أن لا تنتهي تجارب اللقاحات المضورة ضد فيروس كورونا قبل الأشهر الأولى من العام المقبل.

صرح أحد الخبراء البريطانيين أن لقاح أكسفورد-الأول في في سباق لقاحات كورونا- وبالرغم من أنه قد قطع شوطا كبيرا في التجارب اللازمة لترخيصة إلا أنه من المحتمل ألا يتم توفره إلا بعد 3-4 أشهر من الآن.

مما يعني أن احتمالات توفره الأعلى تتزامن مع نهاية الموجة الثانية من وباء كورونا والتي تبدأ حاليا في بريطانيا، إلا أن الخبراء الأوروبيون لا يتقفون مع ذلك.

فقد جاء في تصريح لأحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أنه من المحتمل أن يكون لقاح أكسفورد  متوفرا مع نوفمبر المقبل  وقبل نهاية هذا العام الحالي، وسيتم انتاج كميات هائلة منه مع إبريل المقبل.

ومع عدم التأكد يقينا من توقيت توفر اللقاح أو استطاعة الجزم بنجاحة خاصة مع احتمالات التعرض لتوقف مؤقت في التجارب لمراجعة بيانات الدراسات-كما حدث خلال الأسبوع الماضي- فالأوجب أن يستعد العالم بكل الطرق الممكنة  لمواجهة موجات وبائية محتملة من فيروس كورونا.

من هم الأشخاص الذين تنصحهم التوصيات البريطانية بتناول لقاح الإنفلونزا هذا العام؟ 

 

1-الأشخاص في عمر 50عام أو أكبر.

2-الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة معينة وأمراض تؤثر على المناعة( بعد استشارة الطبيب).

3-النساء الحوامل.

4-الأشخاص الذين يعيشون مع أحد المنتمين للفئة ذات الخطورة العالية من حيث التعرض للإصابة وللمضاعفات الخاصة بعدوى فيروس كورونا.

5-الأطفال من عمر سنتين إلى عمر 13 عام.

6-الأشخاص العاملين في القطاع الطبي من أطباء وتمريض وغيرهم.

 

من هم الأشخاص الذين ينتمون للفئة ذات الخطورة العالية من حيث التعرض لعدوى ومضاعفات فيروس كورونا؟

 

1-المرضى الذين يتلقون عقاقير تسبب ضعفا للجهاز المناعي مثل الكورتيزون أو علاجات الأورام (العلاجات الكيمائية أو المناعية أو الإشعاعية).

2-النساء الحوامل اللاتي يعانين من أمراض القلب.

3-المرضى بأمراض تنفسية شديدة مثل الالتهاب الشعبي المزمن الشديد (COPD) أو الداء الكيسي الليفي(cystic fibrosis).

4-بعض مرضى الأورام (مثل بعض أمراض الدم أو أورام  نخاع العظام)، ويستشار الطبيب المتابع للتأكد من وضع كل حالة على حدى.

5-مرضى زراعة الأعضاء.

6-بعض المرضى بأمراض وراثية جينية.

ويُنصح الأشخاص الذين ينتمون لهذه الفئة ب” التحصن” (Shielding);  ويعني التزام بيوتهم بشكل دائم وعدم الاختلاط بغيرهم طيلة فترة الانتشار الوبائي.

كما يُوصَون بتناول لقاح الإنفلونزا بعد استشارة الطبيب، ويُوصَي الأشخاص الذين يعيشون معهم بتناول لقاح الإنفلونزا أيضا.

 

موضوعات قد تهمك