الأخبار الطبيةكوفيد-19

أخبار جيدة: لقاح شركة فايزر يمنح مناعة مضاعفة ضد فيروس كورونا

-أخبار جيدة  عن لقاح من إنتاج شركة فايزرPfizer الأمريكية و شريكتها الألمانية BioNtech، والذي سيبدأ قريباً  مراحل تجاربه الأخيرة على 30,000 من المتطوعين.

وجاء في تصريحات الباحثين أن المناعة التي تنتُج بعد حقن هذا اللقاح تفوق المناعة التي تتكون بعد العدوى الطبيعية بفيروس كورونا بحوالي الضعف.

و يُنتظر أن يُمنح لقاح شركة فايزر ترخيص الموافقة من وكالة الغذاء و الأدوية FDA قبل نهاية العام الحالي، وفي أفضل الإحتمالات خلال شهر أكتوبر المقبل، ليبدأ بعدها استخدامه في الوقاية من عدوى كوفيد-19 .

ماهي كفاءة اللقاح المتوقعة؟

أكدت نتائج دراسات المرحله الأولى والثانية لتطوير هذا اللقاح:

-أنه يتمكن من تنبيه الجهاز المناعي لإنتاج المكونات المناعية الوقائية ( الأجسام المضادة) بكفاءة تفوق ما يتكون بعد التعافي من العدوى الطبيعية ب 1.8 إلى 2.8 مرات.

-وأنه وبالرغم من ظهور بعض التأثيرات الجانبية إلا أنها كانت بسيطة أو متوسطة و بالكيفية التي توقعتها الأبحاث المسبقة.

كيف يعمل اللقاح؟

يَستخدم هذا اللقاح جزء من المادة الجينية(الحمض النووي) لفيروس كورونا في تحضيراته، بدلا من استخدام فيروس كامل تم اضعافه مما يجعله:

-آمن الاستخدام من حيث عدم قدرته على التسبب بالعدوى.

-كما يجعل انتاجه أسرع وأكثر توفيراً من الناحية الإقتصادية، كما جاء في تصريحات الباحثين.

وعند حقن الجسم باللقاح يبدأ تنبيه الجهاز المناعي لتكوين مكونات مناعية مضادة تكون مستعده للدفاع عن الجسم ضد أي هجوم فيروسي محتمل.
جاء هذا بعد النجاح الذي أثبتته الدراسات الأولية على المتطوعين. هذا وقد تم الاتفاق على انتاج ملايين الجرعات من هذا اللقاح لتكون جاهزة عند منحه الترخيص مع نهاية العام الحالي كما يأمل المطورون للقاح.

 

لقاحات أخرى…

وتجري حاليا تجارب على المتطوعين من البشر  لإختبار 21 لقاح ضد فيروس كورونا، وذلك بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية WHO.

ويتصدر لقاح أكسفورد السباق العالمي لتطوير لقاحات كورونا إلى الآن، حيث يُنتظر توفره في سبتمبر المقبل.

وقد صرحت مؤخرا د.سارة جلبرت رئيسة الفريق البحثي لتطوير لقاح أكسفورد أن نتائج التجارب على المتطوعين الى الآن تبشر بإنتاج لقاح يعطي مناعة قوية وذات فترة طويلة.

يعتبر ظهور لقاح ناجح ضد  فيروس كورونا  حدثاً سيتمكن من تغيير المشهد بشكل كامل، ويعلن نهاية الوباء دون مخاوف من انتشار موجات أخرى، ,ويعيد العالم إلى سابق عهده.

موضوعات قد تهمك