اصغر طفل يولد في ولادة مبكرة يدخل موسعة  جينيس بعد خروجه من المستشفى

سجلت موسعة جينيس رقما عالميا قياسيا جديدا حين تمكن طفل ولد في ولادة مبكرة-بالاسبوع 21 من الحمل (في الشهر الخامس)- من الحياة بصحة جيدة، ليصبح أصغر طفل في العالم يعيش بعد ولادته قبل ميعاده.

ولد الطفل كيرتس مينس واخته التوأم بتاريخ 5 يوليو 2020  في مستشفى جامعة الاباما بمدينة برمنجهام UAB بالولايات المتحدة الامريكية.

كان للتوأمين فرصة حياة قدرت بحوالي 1% بحسب تقارير المستشفى، حيث كانوا اصغر من العمر الطبيعي للولادة بحوالي 19 أسبوع (اكثر من 4 اشهر).

لم تتمكن اخت كيرتس التوأم من البقاء على قد احياة وتوفيت بعد يوم واحد من الولادة المبكرة، لكن كيرتس قاوم وتحسنت نبضات قلبه ومستوى الاكسجين في دمه شيئا فشيئا.

تلقى الطفل الصغير رعاية طبية مستمرة لمساعدته على التنفس والحفاظ على درجة حرارة جسمه، وتغذيته بشكل مناسب.

وبعد ثلاثة أشهر من الولادة المبكرة لكيرتس تمكن من الاستغناء عن جهاز التنفس الصناعي، فيما اسماه الاطباء بتحدي لقوانين العلم.

كان كيرتس يزن وقت ولادته 420 جرام، وهو ما يعتبر حوالي سبع 1/7 من وزن الطفل الطبيعي الذي يولد في ميعاده.

وذلك بحسب موسوعة جينيس للارقام القياسية.

ومرت الأيام علي الطفل الصغير ليزداد صحة وقوة ويغادر المستشفى بعد 9 أشهر من ولادته، ومعه ادويته وانبوب التغذية لتستمر رعايته في منزله.

وفي عيد ميلاد كيرتس الاول اصبح انجاز كيرتس يستحق أن يسجل في موسوعة جينس للارقام القياسية كأصغر طفل يتمكن من الحياة بصحة جيدة بعد ولادة مبكرة.

بعد 6 أشهر من بدء حياة الطفل كيرتس في منزله تجمع الطاقم الطبي الذي قدم له الرعاية خارج المستشفى مفاجئين والدته بشهادة موسوعة جينس التي دون عليها اسم طفلها.

كان الرقم القياسي السابق لطفل يدعى ريتشارد هاتشينسون ولد بعمر 21 اسبوع ويومين من الحمل  بتاريخ 5 يونيو 2020، وقبل ذلك ظل هذا الرقم القياسي العالمي لم يتغير لمدة 34 عام.

إقرأ أيضا على طب اليوم..

طفله تُولد وتوأمها داخل معدتها – حالة نادرة – الحمل والولادة

سيدة تلد توأمين بينهما 11 أسبوع في العمر .. فما التفسير الطبي؟

لا يمتلك التوأم المتماثل نفس بصمات الاصابع لتوأمه، فما السبب؟

سيدة تحطم الرقم القياسي في  ولادة التوائم – في المغرب